عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما

هو ابن امير المؤمنين :

هو أبو عبد الرحمن العدوي القرشي  أسلم مع أبيه وهاجر قبله ..
وشهد مع النبي ﷺ الخندق ….

من هو؟ وماذا تعرف عنه؟

هو عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي، كنيته: أبو عبد الرحمن.

أمه وأم أخته حفصة: زينب بنت مظعون بن حبيب الجُمَحية، أخت عثمان بن مظعون.

ولد رضي الله عنه بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين، أسلم مع أبيه، وهو ابن أربع سنوات؛ وذلك لأن عمر أسلمَ في العام السادس من بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وهاجر إلى المدينة قبل أبيه، ومات النبي صلى الله عليه وسلم وعُمْر عبد الله إحدى وعشرين عامًا.

كانت أول مشاهِده (الخندق)، وشهد غزوة مؤتة مع جعفر بن أبي طالب، وشهد اليرموك وفتح مصر وإفريقية.

كان له زوجتان: وأربع مِلك يمين، رزقه الله تعالى منهن ستة عشر ولدًا وبنتًا، فكان له من الذكور اثنا عشر، ومن الإناث أربع.

قصة عبد الله ابن عمر بن الخطاب

عدد الاحاديث الذي رواها رضي الله عنه :

رَوَى رضي الله عنه ألفين وستمائة وثلاثين حديثًا بالمكرر، اتفق له الشيخان على مائة وثمانية وستين حديثًا، وانفرد له البخاري بـ (٨١)، ومسلم  

زهده في المناصب :

عُرضتْ عليه الخلافة عدة مرات فلم يقبلها.

أقوال سلفنا الصالح في عبد الله بن عمر:

 قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: أملك شباب قريش لنفسه عن الدنيا ابن عمر (الطبقات الكبرى).

قال جابر بن عبد الله رضي الله عنه: ما رأيت أحدًا إلا قد مالت به الدنيا أو مال بها، إلا عبد الله بن عمر (حلية الأولياء).

قالت عائشة رضي الله عنها: ما رأيت أحدًا ألزم للأمر الأول من ابن عمر؛ (سير أعلام النبلاء

 امام المدينة :

قال الإمام مالك: كان إمام الناس عندنا بعد زيد بن ثابت، عبد الله بن عمر، مكث ستين سنة يُفتي الناس؛ (سير أعلام النبلاء).

 قال نافع: كان ابن عمر وابن عباس يجلسان للناس عند مقدِم الحاج، فكنت أجلس إلى هذا يومًا، وإلى هذا يومًا، فكان ابن عباس يجيب ويُفتي في كل ما سُئل عنه، وكان ابن عمر يردُّ أكثر ممَّا يُفتي؛ (سير أعلام النبلاء).

 قال الليث بن سعد: كتب رجل إلى ابن عمر أن اكتب إليَّ بالعلم كله، فكتب إليه: إن العلم كثير؛ ولكن إن استطعت أن تلقى الله خفيف الظهر من دماء الناس، خميص البطن عن أموالهم، كاف اللسان عن أعراضهم، لازمًا لأمر جماعتهم، فافعل (سير أعلام النبلاء).

 قال الحسن البصري: كان ابن عمر إذا تغدَّى أو تعشَّى دعا مَن حوله من اليتامى، فتغدى ذات يوم، فأرسل إلى يتيم فلم يجده، وكانت له سويقة محلاة يشربها بعد غدائه، فجاء اليتيم وقد فرغوا من الغداء وبيده السويقة ليشربها، فناولها إياه، وقال خذها، فما أراك غُبِنت؛ (حلية الأولياء).

مات عبد الله بن عمر سنة أربع وسبعين من الهجرة، وكان عمرُه ستة وثمانين عامًا.

إقرأ المزيد :

مصحف داخل مسجد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *