مبرمج سوري يقتسم جائزة المليون دولار مع أيتام سوريا

صرح مبرمج سوري اسمه محمود شحود عن نيته بالتبرع بنصف مبلغ الجائزة التي تقدر قيمتها الإجمالية بمليون دولار، لصالح الأطفال السوريين الأيتام الذين فقدوا آبائهم وأمهاتهم في الحرب التي عانت منها سوريا خلال العقد الماضي، وهذا وفقاً للعهد الذي قطعه على نفسه بمجرد فوزه بالجائزة، أما باقي المبلغ فسيقوم بإنشاء شركته الخاصة للبرمجيات في دبي وسينتقل للعيش فيها.

الشكر والامتنان للقائمين على مباردة مبرمج سوري

أعرب المبرمج السوري محمود شحود الحائز على جائزة أفضل مبرمج عربي، عن خالص شكره وامتنانه لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي، لتبنيه ورعايته مبادرة «مليون مبرمج عربي»، حيث لم يقتصر صاحب السمو على استهداف الشباب الإماراتي في مبادراته المختلفة، وإنما جميع الشباب على مستوى الوطن العربي، وقد ألهمهم برؤية شمولية وفرت لهم فرصة دائماً للمشاركة في هذه المنافسات والمبادرات التي تحيي الأمل والثقة في نفوس الشباب العربي، وتشعرهم بقدراتهم وإمكانياتهم ولا سيما إن كانت إمكانيات أوطانهم لا توفر لهم فرصاً كهذه.

تفاصيل مبادرة مليون مبرمج عربي

نجح مهندس البرمجيات السوري محمود شحود، الذي يبلغ من العمر 33 عاماً، في نيل لقب أفضل مبرمج عربي وجائزة المليون دولار لتحدي مبادرة مليون مبرمج عربي عن مشروع «Habit 360»، والذي يمكّن الأشخاص من بناء عادات جديدة في حياتهم ومتابعة إنجازاتهم وتحفيز مشاعرهم وسيحقق نقلة نوعية في مجتمعاتهم، وقد وصلت خدمات التطبيق لأكثر من 200 ألف مستخدم في جميع أنحاء العالم.
كما شهد التحدي مشاركة 257 مشروعاً قدمها خريجو المبادرة الوافدون للمشاركة من 50 دولة حول العالم في مختلف قطاعات التكنولوجيا والبرمجة وريادة الأعمال.

القائمة النهائية لأفضل 5 مبرمجين عرب

حصل أصحاب المشاريع ال 5 الأفضل في تحدي مبادرة «مليون مبرمج عربي» على جوائز نقدية بقيمة 50 ألف دولار لكل منهم، وهم كالتالي:
1- برنامج مؤهل (Muaahal) الذي قام بتطويره المبرمج المصري محمد الاسكندراني، وهو عبارة عن تطبيق تعليمي مبسط لتأهيل الأفراد في كافة المجالات المختلفة وتسهل على الشركات توظيف وانتقاء الموظفين الموهوبين.
2- تطبيق عالفرازة (3lfraza) الذي نجحت المصرية إيمان وجدي بتطويره، وهو مصمم لتوصيل الطعام الطازج الذي تقوم السيدات بإعداده في المنازل.
3- برنامج الأصابع الناطقة (Qeraaty Alnateqa) الذي طوره الأستاذ الجامعي العراقي عمار سالم، وهو مشروع يهدف
إلى تصميم لغة إشارة جديدة مع استخدام برنامج لتحويل تلك الإشارات إلى حروف وكلمات منطوقة.
4- برنامج نجيب (Najeeb) الذي طوره المصري أندرو مكرم ويهدف التطبيق إلى تسهيل وتوحيد عملية تقديم الاختبارات وتصحيحها.
5- وطوّر المهندس المصري حسن محمد برنامجاً للدردشة المترجمة لأكثر من 36 لغة ليتيح للمستخدمين إمكانية التحدث مع بعضهم بلغاتهم الأم وترجمة المحادثة بشكل فوري.

الدراما السورية على طاولة نقاشات برلمان الأسد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *