فضيحة مجلة ماجد لترويجها للمثلية لدى الأطفال

الامارات تتعامل بحزم :

فضيحة مجلة ماجد

أعلنت الإمارات رسمياً سحب مجلة ماجد من الأسواق وتحديداً عدد مايو أيار الماضي، إثر حملة استياء واسعة على وسائل التواصل الإجتماعي، انتقد فيها ناشطوا الإنترنيت صورة اعتبروها تروج للمثلية، فيما بررت المجلة الموجهة للأطفال والتي تأسست عام 1979، بأن ألوان الطيف السبعة “قوس قزح” موجودة في الطبيعة ولم يقصد رساموها الترويج لعلم المثليين.

ولكن اللوحة فيها عبارة عدا الأطياف السبعة تؤكد غاية الرسام على لسان إحدى الشخصيات المرسومة : “رائع رائع رائع… لديّ قدرة على تلوين الأشياء.. سيتمنى عليّ أن يُصبحَ مثلي”، وهو ما أثار المزيد من الغضب بعد نشر تلك الصورة عن إحدى صفحات المجلة. ليصفها الكثير بأنها داعمة للمثلية الجنسية ومروجة لها، فكيف لها مجلة للأطفال بين عمر السبع سنوات والأربع عشرة سنة وتقوم بالتذاكي وترسيخ عبارات تتعلق بعلم المثليين.

مركز الامارات للدراسات والبحوث :

بالمقابل قال نائب رئيس مجلس الأمناء لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية جمال السويدي إن مكتب تنظيم الإعلام في الدولة فتح تحقيقا مع شركة أبو ظبي للإعلام، ووجه بسحب جميع منشورات مجلة ماجد الخاصة بشهر مايو أيار الماضي من جميع الأسواق، بعد نشر المجلة قصة ترسّخ مفهوم المثلية الجنسية.

وطالب رواد التواصل الإجتماعي السلطات المعنية بضرورة محاسبة المتسببين بهذه الرسومات التي استهدفت الأطفال واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم.

وللعلم هنا فمجلة ماجد للأطفال هي إحدى أشهر المجلات في الوطن العربي كما لها قناة تلفزيونية منذ عام 2009 وموقع إلكتروني وتنتج الرسومات المتحركة.

وبرر آخرون بأن ألوان الطيف سبعة أما علم المثليين فيضم ستة ألوان ولكن النشطاء في غالبيتهم إعتبروها هفوة ستتسبب بخسارة المجلة للكثير من قرائها.

إقرأ أيضاً :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *