سامسونغ تتعرض لهجوم سيبراني يستهدف بياناتها الشخصية

في زمن التطور الرقمي والسرعة الكبيرة للتكنلوجيا لابد للعملاء والأفراد من حماية أجهزتهم وبياناتهم من الهندسة الاجتماعية التي تطال البيانات والاختراق للخصوصية كما حصل لشركة سامسونغ

هواتف سامسونغ تتعرض لخطر الاختراق

سامسونغ تتعرض لهجوم سيبراني يستهدف بياناتها الشخصية


في حدث خطير من نوعه من حيث الأمان والسلامة الرقمية على العملاء مستخدمي هواتف سامسونغ أن يكونوا قيد الجاهزية في حال تم اختراق بياناتهم الشخصية وخصوصاً في الولايات المتحده الامريكية، حيث أن هجوماً سيبرانياً استطاع الوصول إلى أهم معلومات العملاء من أسماء وجهات اتصال ومواقع إضافة لمعلومات تواريخ الميلاد ، ويُكشف الاختراق من خلال تلقي العميل لإشعار حول اختراق جواله.

سامسونغ تطمئن عملاءها

لم يكن العدد معروفاً بالنسبة لعدد المستخدمين الذين وصلهم الاختراق، وكم ذكرنا سابق يتم معرفتهم عن طريق وصول إشعار خاص بعملية الاختراق، ولكن شركة سامسونغ طمأنت عملاءها أن الاختراق طال بعض البيانات الشخصية ولكنه لن يستطيع الوصول لأي معلومات حول البطاقات المهمة منها، بطاقات الائتمان أو بطاقات الضمان الاجتماعي التي تعتبر من مخزونات النظام.

قصص انتحار نتيجة الهجوم السيبراني

قد يسبب الاختراق والوصول للبيانات ضغطاً تفسياً ويحصل الكثير من الأشياء نتيجة الاختراق منها اختراق تطبيق تحويل الأموال حيث تم الوصول إليه واختراق معلومات ملايين المستفيدين، وتطبيقات عديدة أخرى نعتبرها كعملاء من التطبيقات الآمنة بشكل كبير تعرضت لخطر الاختراق مثل signal الذي يعتبر من تطبيقات الجوال المهمة في المراسلة، وبالنسبة لشركة سامسونغ ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها للاختراق في 2022، حيث تم اختراق البيانات للشركة الداخلية ل سامسونغ التي تهتم بالهواتف الذكية من قبل قراصنة كما نشر عن ذلك شركة التكنلوجيا

سامسونغ بين الاجراءات القانونية وتحذير مستفيديها

مازالت سامسونغ قائمة على تقديم النصائح لعملاءها وضرورة قراءة مايتعلق من اسئلة شائعة حول الأمان ومتابعة الحسابات والأرصدة بشكل متكرر ودائم إضافة لقراءة كل ما يخص سياسة الخصوصية لشركة سامسونغ، وبالنسبة لحدث الاختراق عملت سامسونغ بالابلاغ والمتابعة القانونية بما يخص أنظمة الاختراق إصافة لاعتمادها على شركة خاصة بالأمن السيبراني للتحقيق ومتابعة الأمر .

إقرأ أيضاً :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *