مسؤولون أمريكيون يتعرضون للخداع عقب صفقة نفط مع السعودية

مسؤولون أميركيون بإدارة الرئيس جو بايدن، ظنّوا بأنهم قد أبرموا صفقة نفط سريّة مع السعودية، لكن تبين بعد فترة بأن ذلك كان عكس توقعاتهم، وبالأخص بعد الضغط من قبل القادة السعوديين في خفض انتاج النفط، حيث شعر المسؤولون الأميركيون بغضب شديد من تعرضهم للخداع رغم زيارة الرئيس بايدن.
حيث استندت الصحيفة الأميركية بتقريرها الى المقابلات مع المسؤولين الأمريكيين والمسؤولين من دول الخليج، إضافة إلى الخبراء بالشرق الأوسط على دراية بمناقشات بين البلدين

و قال المسؤولون الأميركيون بأنه قبل أيام من قرار أوبك بلس، تلقوا التأكيدات من ولي العهد بأنه لا يوجد تخفيضات بالإنتاج، كذلك عندما علموا بالانعكاس السعودي عليهم قاموا بالمحاولة الأخير والغير مجدية بالنفع لتغيير آراءهم في الديوان الملكي.

https://www.youtube.com/watch?v=KQJi4brI3dg

اتفاق تسريع الإنتاج

وتلقى المؤيدون الرئيسيون في الزيارة، بما فيهم كبير المستشارين في شؤون أمن الطاقة العالمي “آموس هوكستين”، و “بريت ماكغورك” المسؤول الأكبر بمجلس الأمن القومي للسياسة في الشرق الأوسط، خلال فترة الربيع مع ولي العهد ومستشاريه، و قال المسؤولون الاميركيون بأنهم قد توصلوا في شهر مايو الماضي لاتفاق نفطي خاص مع السعوديين من جزأين.

وبمضمون هذا الاتفاق ستقوم السعودية بتسريع إنتاج أوبك بلس بمقدار أربعمئة ألف برميل بشكلٍ يومي، وتغيير موعد الزيادة المخطط لها في شهر سبتمبر، وحتى يوليو وأغسطس، وبعد ئلك سيقوم السعوديون بالطلب من الكارتل “أوبك بلس” بالإعلان عن زيادة في الإنتاج بمقدار مئتان ألف برميل بشكل يومي لكل شهر بدءاً من شهر سبتمبر إلى شهر ديسمبر لهذا العام.

عواقب قرار السعودية

قام الرئيس الاميركي “جو بايدن”، بأن قرار السعودية الذي يتعلق بخفض إنتاج النفط بشكل كبير، سيكون له عواقب، لكنه قد يواجه قيوداً في أثناء تقييم الخيارات المتاحة بأمامه لهذا المجال، حيث تعرض الرئيس الأمريكي بايدن لانتقادات بالولايات المتحدة وذلك نتيجة زيارته للسعودية فيﻻ شهر يوليو الماضي، وقام بالتحية بقبضة اليد مع ولي العهد ” الأمير محمد بن سلمان”، رغم قيامه بالتعهد عن طريق حملته الانتخابية بجعل المملكة منبوذة نتيجة انتهاكات حقوق الإنسان.

حيث قال المستشار للأمن القومي “جيك سوليفان”، بأن الرئيس الأميركي جو بايدن سوف يتصرف بشكل استراتيجي ومنهجي” ضمن إطار تقييم العلاقات السعودية – الأميركية، وأضاف بأن بايدن ليس لديه أية خطط للقاء محمد بن سلمان بقمة مجموعة العشرين في شهر نوفمبر القادم في اندونيسيا.

إقرأ أيضاً :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *