مع غياب موقف عربي رسمي من اعتراف بوتين بانفصال كل من “دونيتسك” و”لوغانسك” شرقي أوكرانيا، واعتبارهما جمهوريتين مستقلتين، كسر الصمت العربي بيان حكومي ليبي أكد على الالتزام بسيادة الدولة الأوكرانية على كامل أراضيها، والاعتراف بوحدة هذه الأراضي.
رفضت الحكومة الليبية التصعيد الروسي ضد أوكرانيا ودعت روسيا إلى سحب الحشودات العسكرية على حدودها مع أوكرانيا، ودعتها كذلك للانسحاب من “شبه جزيرة القرم” التي تحتلها، وتغليب لغة الحوار والجولات الدبلوماسية بدلاً عن لغة السلاح والحرب.
مؤكدة كذلك أنّ موقفها الرافض للاعتراف الروسي بانفصال إقليمين شرقي أوكرانيا يأتي انسجاماً مع الموقف الدولي الرافض لذلك، وانضماماً إليه في المناشدة بالعدول عن أي توجهات عسكرية هناك.
كما أكدت الحكومة مجدداً ـ برئاسة عبد الحميد الدبيبة ـ على الرفض التام للوجود “غير الشرعي” لميليشيات “فاغنر” التابعة لروسيا على كل من الأراضي الأوكرانية والليبية كذلك.
