زلزال قوي يضرب أفغانستان وحصيلة مفزعة من الضحايا حتّى اللحظة

ضرب زلزال قزي باكستان، وتبلغ قوة الزلزال 6.1 درجة، بحسب ما أعلن المركز الأمريكيّ لرصد الزلازل، وقد دفع ذلك السكان في إسلام آباد وكابول بالنزول إلى الشوارع، وحدد المرصد الزلزال على بعد 51 كيلومترًا من جنوبي غربي جورم في شمال أفغانستان، ومركزه في منطقة جبلية نائية في ولاية بادخشان في شمال شرق أفغانستان ، وعلى عمق أكثر من 51 كيلومترًا، ووقع الزلزال عند الساعة الواحدة والنصف فجرًا بالتوقيت المحلي، وأضاف المرصد أنّه في العاصمتين لا يوجد أضرار بشرية ولكنّ السكان شعروا بالزلزال، وشعر به أيضًا سكان نيودلهي وخرجوا مذعورين من منازلهم إلى الشوارع، وكانت ولاية بكتيكا الأكثر تضررًا من جراء الزلزال في أفغانستان، فيما سجل وقوع ضحايا وخسائر أقل بكثير في ولاية خوست المجاورة.

زلزال أفغانستان

حصيلة ضحايا الزلزال

وسقط عدد كبير من الضحايا، وحيث وصل عددهم إلى نحو ألف قتيل حتّى اللحظة، وأشارت إدارة الكوارث إلى وجود أكثر من 600 آخرين، وهذا في حصيلة الأرقام الجديدة، وكانت الأرقام السابقة قد تحدثت عن مقتل 130 شخصًا، وسرعان ما ارتفعت الأرقام إلى 250 قتيلًا ثم 280 قتيلًا، حتّى وصلت للألف، وقد قال المسؤول بوزارة الداخلية الأفغانية صلاح الدين أيوبي: “إن معظم الوفيات المؤكدة كانت في بكتيكا، بينما كانت خوست أقل تضررًا من جارتها، حيث تحدثت أرقام أولية عن مقتل 25 شخصا ونقل 90 آخرين إلى المستشفى فيها”.

الخسائر المادية التي سببها الزلزال

أظهرت صور التقطها ونشرها روّاد مواقع التواصل الاجتماعيّ حجم الدمار الهائل الذي خلّفه الزلزال، فقد تداعت بسببه المنازل الطينية، وحاول آخرون أن يبحثوا بين هذه الأنقاض عن أقاربهم وأحبتهم، وقال المراسلون أنّ الحصيلة الأولى للمنازل المتضررة من الزلزال هي تسعون منزلًا على الأقل، وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام أفغانية منازل تحولت إلى أنقاض وجثثًا مغطاة بالبطانيات ممددة على الأرض، وقال محمد رفيع راحل وهو مسؤول إدارة الصحة المحلية في ولاية بكتيكا جنوباً، في تسجيل صوتي أرسله إلى وسائل الإعلام: “إنّ الزلزال، الذي ضرب صباح اليوم مناطق من ولاية بكتيكا، أسفر عن دمار واسع في أربع مديريات بالولاية وهي: كيان وبرمل ولكه وزيرو. كما ذكر المسؤول أنّ هناك مناطق نائية لا توجد أخبار عنها وقد ضربها الزلزال وأرسلت الحكومة المركزية فرق الإسعاف والمروحيات لنقل الجرحى والإسهام في عملية الإنقاذ”.

إقرأ أيضاً :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *