اكتشاف جسم مخيف في مجرة ​​درب التبانة

تم الكشف عن صورة رائعة لقلب مجرة ​​درب التبانة، بالإضافة إلى وجود جسم “مخيف” في مجرتنا.

غالبًا ما يتجاوز الكون الخيال ليقدم لنا مشاهد لم نتخيلها حتى. هل الاكتشاف الأخير من قبل العلماء شبيه بسيناريو كارثة؟ يقول خبراء أستراليون إنهم اكتشفوا جسماً دواراً غير معروف في مجرة ​​درب التبانة، ويقولون إنه لا يشبه أي شيء رأوه من قبل.

ظاهرة “مخيفة بعض الشيء”

https://www.youtube.com/watch?v=NLWrAZlelXc
اكتشاف جسم مخيف في مجرة ​​درب التبانة

تم رصد الجسم لأول مرة بواسطة أحد الطلاب باستخدام تلسكوب وتقنية جديدة طورها بنفسه، وهو يطلق دفقة ضخمة من الطاقة الراديوية لمدة دقيقة كاملة كل 18 دقيقة. يتم دراسة الأشياء التي تنبعث منها الطاقة في الكون ومعروفة، ولكن وفقاً للباحثين، فإن الشيء الذي يضيء لمدة دقيقة أمر غير معتاد للغاية. البحث مستمر لمحاولة اكتشاف المزيد.

الطالب الذي اكتشف هذا الجسم المجهول هو جزء من فريق عالمة الفيزياء الفلكية ناتاشا هيرلي ووكر، من المركز الدولي للبحوث في علم الفلك الراديوي (ICRAR). وذكر الأخير في بيان صحفي أن “الجسم ظهر واختفى في غضون ساعات قليلة خلال ملاحظاتنا”. “كان الأمر غير متوقع تماماً، ومخيفاً بعض الشيء لعالم الفلك، لأنه لا يوجد شيء معروف في السماء يفعل ذلك.”

أضافت ICRAR أنه بعد غربلة البيانات عبر سنوات، تمكن الفريق من إثبات أن الجسم يبعد حوالي 4000 سنة ضوئية عن الأرض، وهو ساطع بشكل لا يصدق ولديه مجال مغناطيسي قوي للغاية. نظريات حول ماهية الجسم يمكن أن تشمل نجماً نيوترونياً أو قزماً أبيض – وهو مصطلح يستخدم لبقايا نجم منهار. ومع ذلك، لا يزال الكثير من الاكتشاف لغزا.

قلب مجرة ​​درب التبانة ، مشهد رائع

درب التبانة مليء بالأسرار. تعطي صورة راديوية جديدة من مرصد علم الفلك الراديوي في جنوب إفريقيا (SARAO) منظوراً غير مسبوق لقلب مجرتنا، وتقدم نظرة ثاقبة فريدة لظواهر مجرية غامضة، مثل الثقب الأسود العملاق في مركز مجرتنا. تُظهر الصورة أيضاً العديد من المصادر الراديوية المدمجة التي تشير إلى وجود ثقوب سوداء فائقة الكتلة من مجرات بعيدة أخرى.

إقرأ أيضاً :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *