إيلون ماسك يتهرب من شراء موقع تويتر

انتشر خبر بيع ملايين الأسهم في شركة تيسلا من قبل “أيلون ماسك” رجل الأعمال الكندي في الساعات القليلة الماضية، و تم اتخاذ هذه الخطوة بهدف تحصيل المال في حال أُجبر على شراء منصة تويتر وسط معركة قانونية يحاول “ماسك” الانسحاب منها بكافة الطرق، إليكم التفاصيل..

صفقة بقيمة 7 مليارات دولار

أيلون ماسك يتهرب من شراء موقع تويتر

بعد انتهاء الاجتماع السنوي للمساهمين في شركة تيسلا لصناعة السيارات الكهربائية الأسبوع الماضي تم بيع 792 مليون سهم تقدر قيمتها حوالي 7 مليارات دولار من قبل الملياردير أيلون ماسك، حيث امتدت صفقة البيع على ثلاثة أيام وهي 5/8/9 من أغسطس الجاري وفق 6 ملفات رسمية بالاتفاق مع لجنة الأوراق المالية وسوق البورصة الأمريكية، و عند سؤال أيلون عما إذا كان قد أنهى مبيع الأسهم كانت الإجابة: “نعم” مع الإشارة إلى أنه بحاجة إلى المال خاصةً في حال تم إجباره على شراء موقع تويتر، قائلاً: “من المهم تجنب البيع الطارئ لأسهم تيسلا”.

محاولات التهرب من شراء تويتر

أعلن “ماسك” في شهر يوليو اعتزامه على الإفلات من شراء موقع تويتر بجميع السبل الممكنة، بالتزامن مع إعلان تويتر أنها أنفقت ما يقارب 33 مليون دولار على الصفقة المقترحة بين شهري أبريل و يونيو، الأمر الذي دفع شركة تويتر إلى مقاضاة الملياردير الشهير و رفع دعوى قضائية ضده ترجو بها إتمام عملية الشراء بالسعر المتفق عليه و هو 54.20 دولار للسهم الواحد، ليعلن قاضي أمريكي مؤخراً ضرورة إحالة هذه الدعوى إلى المحاكمة في أكتوبر..
و أوضحت الشركة أن عدد مستخدمي المنصة تجاوز 237 مليون مستخدم يومياً، لكن ترافق ذلك مع خيبة أمل كبيرة عند تسجيلها خسارة مالية ضخمة تقدر ب 270 مليون دولار و هو أمر لم يكن بالحسبان.

استثمار تيسلا في أكبر عملة مشفرة عالمياً

كشفت شركة تيسلا العائدة إلى أيلون ماسك عن عدة إجراءات مفاجئة قامت بها مؤخراً، أبرزها تفريغ 75% من عملة البيتكوين التي تملكها و التي تساوي ما يقارب 2 مليار دولار في أواخر العام الماضي و تعتبر هذه الخطوة سابقة من نوعها حيث تراجعت قيمة العملة الرقمية بأكثر من 50% في العام الحالي.
و أضافت تيسلا انها قامت بشراء عملات ورقية بمبلغ 936 مليون دولار حصلت عليه من مبيعات البيتكوين، و يشتهر “ماسك” بأنه مؤيد بشكل كبير للعملة الرقمية المشفرة و يتجلى ذلك بشكل واضح خلال تصريحاته و نشاطاته على مواقع التواصل الاجتماعي.

إقرأ أيضاً :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *