كيف نتعامل مع حالات الطوارئ للأسنان؟

لا أحد منا قد سلم من مشاكل الأسنان أو عانى من الألم بسببها ولو لمرة واحدة في حياته أو اضطر لزيارة طبيب الأسنان، فكيف يمكن التعامل بشكل مؤقت مع الحالات المختلفة لطوارئ الأسنان لحين زيارة الطبيب

1- ألم الاسنان المفاجئ:

كيف نتعامل مع حالات الطوارئ للأسنان؟

الجميع يعرف كم يكون الوجع مروعاً عندما يتعلق الأمر بألم الاسنان فيمكن ألا تنام ليلاً بسبب هذا الأمر أو لا تستطيع أن تكمل عملك أو قد تتعطل عن أعمالك بشكل كلي، فكيف نتصرف في هذه الحالة الطارئة؟
بداية يجب ان تعلم أن التصرف الطارئ لن يغنيك عن الذهاب لطبيب الأسنان ولكنه يمكن أن يخفف لك من الألم لوقت قصير، عليك بأخذ مسكنات الألم فهي ستساعد على تخفيفه وإن كان هناك تورم ضع ثلج بارد من الخارج ولا ينصح مطلقاً بوضع مسكن للألم على اللثة لأنه يمكن أن تسبب تلف للأنسجة الرخوة.

2- الأسنان المكسورة:

هي ثاني أكثر حالة شائعة من طوارئ الأسنان وتحدث غالباً بسبب الحوادث والسقوط ولجميع الأعمار وفي هذه الحالة فإن عامل الوقت هو الأهم، فإذا كان المصاب طفلاً صغيراً او بالغاً فيمكن أن نقوم بما يلي في حال الأسنان المكسورة، تقوم بشطف الفم بالماء الدافئ ثم التأكد من إزالة كل القطع المكسورة على الجانب وتخفف التورم بالثلج وإن كان هناك نزيف إضغط بقطعة قماش ولا تنسى إعطاء مسكن للألم.

3- الأسنان المتساقطة:

إن كان المصاب طفلاً صغيراً فلا بأس لان تلك الأسنان سيتم تعويضها لاحقاً ولكن يجب زيارة الطبيب واطلاعه على الحالة
أما إن كان المصاب بالغاً فهنا لا يمكن تعويض السن لذا يجب التعامل بحذر وتستطيع المحافظة على سنك الطبيعي المتساقط إن قمت بما يلي:

  • لا تلمس جذور السن امسكه من الأعلى فقط
  • اغسله برفق لإزالة الاوساخ العالقة به
  • حاول إعادة السن لمكانه واضغط برفق
  • إن لم تستطع ذلك ضعه بين لثتك وخدك من الداخل ريثما تصل لمركز طبي.
4- حشوات وجسور الأسنان المتساقطة:

تحدث هذه الحالة كثيراً بعد الذهاب لطبيب الأسنان من اجل الترميم وبصرف النظر عن وضع الترميم دائم او مؤقت فإنه يتطلب اهتمام سواء كانت حشوات أو جسور للأسنان وفي حال سقوطها، حقيقة لا يمكنك فعل الكثير سوى إخبار الطبيب على الفور الذي سيحدد لك موعد بنفس اليوم غالباً لأنه لا يمكن تأخير هذه الحالة ويجب عليك تجنب المضغ على نفس الجانب لأنه يمكن ان يلحق ضرر بالسن

وأخيراً نتمنى الصحة والعافية للجميع وأسنان سليمة.

إقرأ أيضاً :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *