عدوى التثاؤب سرٌ ما زال غامضاً

سر عدوى التثاؤب العجيب بين مجموعة من الأفراد، أصبح مصدر تساؤل الجميع وحيرة العلماء، دراسات متنوعة وفرق واضح بين التثاؤب العادي والتثاؤب العفوي، وهناك نستكشف الشخص المتعاطف

دراسات مهمة في تفسير عدوى التثاؤب

عدوى التثاؤب سرٌ ما زال غامضاً


مجموعة من الدراسات حاولت تحليل وتفسير ظاهرة عدوى التثاؤب ضمن المجموعة الواحدة وفي آنٍ واحد، ومن هذه الدراسات دراسة”إليزابيت سيرولي” بينت أن العمر يعتبر عامل مؤثر ولكن ليس بالأهمية الكبيرة ،وباقي العوامل لا تزال غامضة والدراسة لاتملك سوى النادر من المعرفة عنها.
لكن هناك أمر مهم أثبته العلماء من خلال دراساتهم أنه كلما كان الشخص أكثر تعاطفاً كلما ازداد احتمالية عدوى التثاؤب لديه، وأيضاً عند الاقلاع بطائرة وزيادة نسبة الارتفاع سوف يحدث تثاؤب بقصد وبغير قصد

الفرق بين عدوى التثاؤب والتثاؤب العفوي


التعب والإرهاق يعتبر عامل رئيسي في التثاؤب العفوي وبدايته مذ يكون الجنين في بطن أمه،ريثما عدوى التثاؤب ظاهرة منفردة بنوعها وتظهر فقط عند الإنسان والشمبانزي ولا تكون بدايتها من بطن أمه إنما بعد السنوات الأولى،لا تُلاحظ عند الأشخاص الذين لا يملكون مقدرات للاندماج والتكيف الاجتماعي

هل يرتبط التثاؤب بالنعاس والملل


ارتباط واضح وعلاقة وطيدة بين التثاؤب والنعاس، ولكن هذا لا يعني أن التثاؤب سبب للنعاس ولكن مؤثر ومحفز يستثير الدماغ ليبقى أكثر يقظة،ويرتبط بالهرمونات التي تحفز اليقظة وتزيد معدل دقات القلب، ولا بد أن نعرف نظرية مهمة حول هذا الموضوع وهو تبريد الدماغ والذي يعتبر أن التثاؤب ردة فعل لتبريد الدماغ الدافئ، تعددت الدراسات والنظريات والتخمينات إلا أن أحد هذه النظريات يعتبر منظقي ولكنها لم تُؤكد من قبل العلماء مفادها أن سبب التثاؤب هو تحسين الأوكسجين في الدم وتنقيته من ثنائي أوكسيد الكربون.

إقرأ أيضاً :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *