طلاق اللاجئين في أوروبا تحرر أم استغلال للقانون

في الوقت الراهن قد تزايدت نسبة الطلاق بين اللاجئين السوريين في أوروبا بعد وصول زوجاتهم، حيث تدور التساؤلات حول هذه الظاهرة إن كانت تحرر أم إستغلال لقوانين أوروبا، كما أن العديد من اللاجئات قد اتخذن قرار للاستقلال بحياتهم في البلاد الغربية والعلمانية.

طلاق اللاجئين في أوروبا تحرر أم استغلال للقانون

و قيل في أحد التقارير بأن الطريق إلى أوروبا غير صحيح للنساء، ويؤدي إلى الانحراف، حيث أن بعض النساء تسعى للسفر من أجل الطلاق، كما أنه لا يجب التعميم بأن كل امرأة مطلقة تعرضت للعنف من قبل زوجها، فهناك زوجات قد طلبن الطلاق وكانت معيشتهن كريمة مع أزواجهن، ولكن عند الوصول إلى دول العلمانية والانحراف قد تغيرت أفكارهن تبعاً لقوانين أوروبا.

ولا شك بأن علم المرأة بقوانين حقوق المرأة التي يتضمنها البلد الجديد ولا سيما الاستقلال المالي، ومواجهة الزوج بهذا الطموح والذي حتماً يخالف آراء الرجال.

خطر قوانين ألمانيا لحقوق المرأة

تشكل قوانين الدول الأوروبية خطراً على الحياة الزوجية للاجئين السوريين، حيث أن ألمانيا تضع قوانين لا تجرم الخيانات الزوجية وتشجع الزوجة على التمرد وتفكك الأسرة كما يصفها اللاجئين بأنها قوانين منافية للدين والأخلاق، كما أنه يتواجد منظمات وجمعيات تحث النسوية على الكراهية بين الزوج والمرأة والحياة بشكل استقلالي.

وهناك أمور عديدة تسبب الخيانة الزوجية وطلب الطلاق ومنها مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تتيح أكبر الفرص الخيانة الزوجية .

التواصل الاجتماعي يشكل خطر للحياة الزوجية

تتعدد المخاطر التي تتسبب بها مواقع التواصل عبر الانترنت، و بالأخص حالات الطلاق، حيث توقع الزوجة في فخ المقارنة وقضاء الوقت الطويل على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أن مشاهدة صور الأزواج الآخرين مبتسمين، يمكن لذلك أن يعكس سلباً على حياتها الزوجية، ومن خلال الإفراط باستخدام مواقع التواصل تخف الألفة بين الزوجين، كما أنه أحد أكبر أسباب الخيانة الزوجية، حيث تتيح لك مواقع التواصل فرصة التعرف على جميع الأشخاص حول العالم والانخداع بهم .

إقرأ أيضاً :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *