٢٩ وفاة حصيلة الكوليرا في سورية إلى الآن

في تقرير لها عن الكوليرا في سورية، قالت وزارة الصحة السورية بأن بلغت عدد الإصابات بالمرض في محافظة حلب حوالي ٢٣٠ إصابة و أكدت وفاة خمس وعشرين شحص، وما تبقى من الإصابات توجد في مختلف أنحاء سورية.

تصريحات حول الكوليرا في سورية

الكوليرا في سورية


تحدث بعض المسؤولون الطبيون بأن هذا المرض شديد العدوى، وينتشر في الأرضاي السورية التي يسيطر عليها الأكراد، ومناطق المعارضة في الشمال السوري وشمال غرب سوريا، والتي لجئ إليها أعداد هائلة بسبب الأوضاع المستمرة التي تمر بها سورية.
تصرح بعض المنظمات غير الحكومية في الغرب، بأنه أصبح الحصول على مياه شرب نقية صعب جدا في سوريا التي تحتوي على مياه شرب بنسبة تقل عن ٤٠٪ عن التي كانت عليها قبل حدوث الصراع، وذلك نتيجة الدمار التي خلفته الحرب في البنية التحتية المختصة بالمياه.
وصف الدفاع المدني السوري المدعوم من الغرب بأن التطور الذي يحصل خطير جدا على حياة المدنيين، وذلك بعد تفشي هذا الوباء بشكل سريع تحت ظروف صحّية تعيسة، وبالأخص في المخيمات.

تضاعف مرض الكوليرا

يمكن أن تتحول الكوليرا لأكثر وأسرع الأمراض فتكاً، فقد تؤدي السرعة الكبيرة يفقد كميات من السوائل إلى الوفاة في وقت قصير، في أغلب الحالات الشديدة، ولكن في الحالات الأقل شدة، فقد يتوفى المريض الذي لم يتلقى العلاج في وقت قصير أو بعد أيام من تبين أول أعراض المرض، وذلك نتيجةً احدث جفاف ونزول الدورة الدموية.
مع أن هبوط الدورة الدموية والجفاف هما من أسوأ مضاعفات مرض الكوليرا، إلا أن هناك أكثر من مشكلة يمكن أن تحدث، مثل:

قد يحدث انخفاض في نسبة السكر في الدم، وهي مصدر أساسي للطاقة في جسم الإنسان، وقد تكون بمرحلة خطيرة، وذلك نتيجة عدم تناول المريض للطعام من شكة إعيائه، و الأكثر عرضة لهذه المشكلة هم الأطفال، حيث أنها تسبب فقدان الوعي ونوبات مرضية، حتى الموت.
انخفاض مستوى البوتاسيوم، حيث أن المريض المصاب بالكوليرا يفقد المعادن مع البراز بكميات كبيرة، ومن بينها البوتاسيوم، حيث يؤثر على قلب الإنسان ووظائف الأعصاب، وهذا يشكل خطر كبير على حياة المريض.
تسبب الفشل الكلوي، حيث تتراكم كميات كبيرة من السوائل في الكلى، وبعض فضلات الجسم، وذلك نتيجة عدم قدرتها على الترشيح، وغالبا ما يسبب هبوط دموي لدى مرضى الكوليرا، وتؤثر أيضا خطر على حياة المريض.

اقرأ أيضاً:

سوريا إلى أين ؟

رحيل الفنان السوري بسام لطفي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *