الجيش الأمريكي يواجه مشكلة انخفاض الأعداد

يتعرض الجيش الأميركي لأزمة انخفاض بتجنيد أفراد جدد ، الأمر الذي يؤثر على العمليات العسكرية التي تمتد من أمريكا إلى عشرات الدول حول العالم، والحل لهذه المشكلة تتمثل بتوجهات العسكريين الموجودين ضمن الجيش.

نسب وأرقام الاحتفاظ بالمجندين الأمريكين

الجيش الأمريكي يواجه مشكلة انخفاض الأعداد

وحسب موقع “governing”. فإن التقديرات لعدد الجيش الأمريكي قد وصل إلى 1.3 مليون عسكري وحوالي 800 ألف كقوات احتياط

أما موقع “ميليتري” الذي يختص بالشؤون العسكرية فقال إن مستوى الاحتفاظ بالعسكريين الحاليين ضمن الجيش قد تجاوز الهدف منذ عام 2017 وحتى العام 2022 بنسبة 100% حيث تم الاستناد على تحليل لبيانات داخلية في جيش الولايات المتحدة. والتي أظهرت أن عدد كبير من العسكريين يبقى في الجيش الأمريكي حتى بعد انقضاء المدة المذكورة في العقد.

أسباب البقاء في الجيش الأمريكي

يقول الضابط توبي ويتني كبير المستشارين المهنيين لدى الجيش الأمريكي بأن هناك عدة أسباب لبقاء العسكريين الأمريكان في الجيش، فعندما ينضم الشباب الأمريكي إلى الجيش فإن معظمه يفضل البقاء فيه. ورغم ذلك يسعى مخططو الجيش للاحتفاظ بعشرات الالاف منهم واقنعاعهم بالبقاء حتى عند انتهاء عقودهم حيث يتم الاحتفاظ ما بين 50 إلى 60 ألف سنوياً.

حيث تمكن الجيش في العام الحالي 2022من إقناع 58 ألف جندي على تمديد خدمتهم في الجيش وبهذا تكون النسبة قد بلغت 104% من الاهداف الموضوعة للاحتفاظ بالعساكر.
وفي المقابل فإن المؤسسة العسكرية تبذل العديد من الحوافز للجنود من أجل ترغيبهم بالبقاء كمكافأة الاستمرار في الجيش والراتب التقاعدي الذي سيحصلون عليه وبكت تشترط في الراتب التقاعدي ألا تقل خدمتهم عن 20 سنة. وقد قلت عمليات نشر القوات الأمريكية في العالم بعد عقدين من الحروب التي تلت هجمات11 سبتمبر ولكنها لم تنته حيث تتركز عملية نشر القوات الأمريكية حالياً في كل من أوربا وإفريقيا والمحيط الهادئ

مشكلة استقطاب عساكر جدد


رغم النجاح الذي وصل إليه مخططو الجيش الأمريكي في الاحتفاظ بالجنود إلى أن هناك مشكلة كبيرة تواجههم وهي في استقطاب عساكر جدد حيث أفاد الموقع المختص بالشؤون العسكرية إن عملية استقطاب مجندين جدد هذا العام ستكون أقل ب 15 ألف عن الرقم المطلوب الوصول إليه.

أسباب عدم وجود مجندين جدد

يرجع هذا الأمر للعديد من الأسباب كالوزن الزائد الذي يعاني منه أغلب الشبان الأمريكيين والذي لا يسمح لهم باجتياز الاختبارات الأولية لانضمامهم للجيش
كما أن الاحتفاظ بالجنود الذين أصبحوا كبار في السن نوعاً ما مع انخفاض نسبة المنضمين من الشباب قد يؤدي لمشكلة تسمى ” جيش القيادات” حيث يصبح عدد العسكريين في المواقع القيادية أكبر من عدد الجنود .

إقرأ أيضاً :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *