الأمن المصري يلقي القبض على أم ألقت بطفليها من الشرفة

في حادثة مؤسفة ، جرى على أثرها أم مصرية قامت بإلقاء طفليها من شرفة البناء في بيتها بمنطقة حلوان جنوب القاهرة وذلك انتقاماً من طليقها بعد تلقيها لمكالمة هاتفية منه، ومشادات كلامية بينهما ، وقد وثقت كاميرات المراقبة بمحيط العقار لحظات سقوط الطفلين من شرفة المسكن تباعاً وعلى اثر ذلك قررت النيابة العامة حبسها على ذمة التحقيقات

كشف تفاصيل الحادثة

https://www.youtube.com/watch?v=zYl0NU0Xo5A
الأمن المصري يلقي القبض على أم ألقت بطفليها من الشرفة

تلقت النيابة العامة في مساء الخميس بلاغاً بقيام أم بإلقاء طفليها من على شرفة السكن بمنطقة أطلس في حلوان وعلى الفور تحرك فريق من النيابة العامة لمسرح الواقعة لكشف الملابسات والاستماع لشهود العيان وأقوال الجيران

وتوصلت التحقيقات الخاصة بأجهزة الأمن إلى أن الأم تعاني من مرض نفسي وكانت توجد خلافات كثيرة بين الأم وطليقها وقد أقدمت الأم على إلقاء الطفلين وهما ياسمين وليد التي تبلغ من العمر 12 سنة ومحمد وليد الذي يبلغ 8 سنوات من شرفة البيت في الطابق الأول انتقاماً من الزوج.

أقوال شهود العيان والطفلين عن الأم

بعد أن استمعت النيابة العامة لأقوال الطفلين والحيران الذين شهدوا الحادث وأيضاً الباحث القومي للأمومة والطفولة وتضمنت جميع الأقوال على تأكيد بأن الأم كانت معتادة على ضرب الطفلين وإيذاءهما بشكل مستمر.

وكشفت النيابة تفصيلاً آخر، فقي يوم الحادثة نشبت مشادة كلامية على الهاتف بين الأم وطليقها بسبب النفقة وقد هددت الأم الزوج وتوعدته بإلحاق الأذى بالطفلين ان لم يوفر نفقتهما، وعقب انهاء المكالمة توجهت الأم نحو الطفلين الذان انتابهما الذعر والخوف فهربا نحو الشرفة بسرعة خوفاً منها ولحقت بهما لتقوم فورً بالقائهما من الشرفة.

مصير الطفلين بعد الحادث

قامت النيابة بتسليم الطفلين لجدتهما والدة أبيهما ورفعت ملفهما للطب الشرعي من أجل الكشف على الطفلين لتحديد الإصابات وسببها وكتابة تقرير حول الأذى الحاصل للطفلين
كما أقرّت النيابة بحبس الأم المتهمة بشكل احتياطي وعلى ذمة التحقيق.

وفي الختام نرى التأثير السلبي ومدى الأذى الذي يسببه المرض النفسي وضغوطات الحياة ، فإن كان للكبار نصيب من هذا الأذى فإن الصغار يدفعون الثمن الأكبر، وعليه تجدر الإشارة بضرورة تدخل الجهات المختصة والمؤسسات الاجتماعية قبل منح حضانة الأطفال لأي جهة غير مؤهلة نفسياً أو مادياً و نسأل الله السلامة لجميع الأطفال.

إقرأ أيضاً :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *