الآثار السلبية للدلال الزائد للطفل وطرق علاجها

هنالك عدة آثار سلبية تنجم عن دلال الأطفال الزائد، وهذه الشخصية تُبنى بشكل خاطئ، وذلك لأنها تنتج صفات سلبية، أهمها:

الآثار السلبية للدلال الزائد للطفل وطرق علاجها

1- الأنانية: تلك الصفة غالبًا توجد بالأطفال المدللين وتدفع الطفل إلى الرغبة القاتلة في الظهور، وتجعله يتقاتل مع الآخرين على ما ليس له.

2- قلة الصبر: فطلباته مجابة بشكل سريع دون أن يدرك كم المعاناة التي يتعرض لهال الآباء للحصول على المال وجلب أشيائهم، ويصبح الطفل أكثر غضباً عندما تتأخر طلباتهم.

3- يجد صعوبة في التآلف مع الآخرين: إن الحياة أخذ وعطاء وفي بعض الأحيان تكون فقط عطاء، وقد تتدمر حياته بعد أن يصبح شابًا ويخوض بالحياة.

4- يعد شراء الهدايا بمناسبة وغير مناسبة أحد مظاهر الدلال المفسد فيجب اختيار الوقت المناسب لتقديم الهدية.
وهناك الكثير الصفات السلبية.

طرق معالجة الدلال الزائد

ومن الجيد أن يدرك الطفل ما هو عليه من خطأ، وما هو مقدم عليه من أخطار تهدد شخصيته، وأن يتم الاتفاق معه على خطوات يسير حتى يمتلك الوعي منذ صغره، وكثرة آثارها السلبية على الأطفال والجيل الصاعد، قررنا أن نقدم لكم أهم الطرق لعلاج هذه الظاهرة، وهي:

–تحديد عقوبات: من المناسب أن تحدد العائلة عقوبات ملائمة للأطفال وتطبقها في حالة مخالفة ما اتفقوا عليه، إن هذه الطريقة تجعل الأطفال يدركون قوة ممانعة الآباء عند الخطأ، وهذا الإدراك يتم من خلال اختبار صبرهم لذلك فالحزم مهم جداً في تربية الطفل والإصرار والصبر من قبل الوالدين.

– الهدوء في استقبال ردود أفعال الطفل: لا بد من الهدوء في استقبال ردود أفعالهم وخاصة عندما يٌمنع من شيء يحبه، حيث يجب على الطفل أن يسمع من والديه كلمة “لا” كما يسمع “نعم” تمامًا، فمهما كانت إمكانات الآباء المادية، من الممكن أن يأتي عليهما لحظة لا يمكنهما تلبية مطالب أبنائهما.

– الصلاة والالتزام بمواقيتها تطرد الكسل والخمول من الإنسان وتحث على النظام.

وتلك أهم الطرق العلاجية التي تساعدنا على تخطي هذه المشكلة مع أطفالنا.

إقرأ أيضاً :

كلمات تدمر نفسية الطفل يتفوه بها معظم الآباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *