ابتعد عن صغائر الأمور ضمن عائلتك

إن بهجة الحياة الأسرية التي افتقدناها وذلك بسبب الانشغال الذي يطغى على حياتنا، فزاد التدقيق على صغائر الأمور ولم نعد نقدر قيمة الأسرة التي ننتمي إليها، ولتصبح الحياة أكثر سلاسة وأقل توترًا.

ابتعد عن صغائر الأمور ضمن عائلتك

3 نصائح للابتعاد عن صغائر الأمور

ابدأ بنفسك: ينبغي أولا ً أن نقرّ جميعًا أننا بشر، وأننا نتعرض لثورات من الغضب، ويجب أن نأخذ على أنفسنا العهد بالتسامح، والعفو، وكظم الغضب، وتقبل بعض الأمور التي اعتادت أن تثير ثورتنا، والانسحاب السلمي الهادئ إذا اقتضى الأمر، فعندما نبدأ بمسامحة النفس على الغضب، سيكون من السهل أن نتبادل التسامح مع أفراد أسرتنا.
حيث ينجرف الكثيرون للقيام بأمور معتادة؛ بسبب احتياجهم أو اقتداء بالآخرين النصيحة هنا أن تحيا حياتك طبقًا لما يمليه عليك قلبك، وأن تختار أسلوب الحياة الذي يناسبك ويناسب أسرتك، وأن تتخذ القرارات الهامة التي تتماشى معك ومع قيمك، وأن تكون في هذا كله واثقًا بفطرتك، متجردًا من الضغوط.

المودة والرحمة

تتكون كل أسرة من مجموعة من الأفراد، يختلفون في الطباع، والطموحات، والقدرات.

وإن كان الانتماء لأسرة أمراً مميزاً، فيه الكثر من الحب والمتعة، فإن هذه العلاقة قد تتعرض للتوتر التي قد ينتهي بتدمير الرباط الأسري، والغريب أن مصدر كل هذه القلاقل غالبًا ما ينحصر في صغائر الأشياء التي يمكن حسمها بدءاً بعلاقات أفراد الأسرة الواحدة، وامتدادًا إلى الأصهار والجيران، إن السبب الرئيسي لهذال التوتر هو الافتقار إلى التقدير بين أفراد الأسرة الواحدة، فاحرص على أن تكون لغتك واضحة لهم مليئة بالود والحب، وتذكر أنك لست وحدك الذي تعاني من المشكلات، فأفراد أسرتك أيضًا لديهم مشكلاتهم، إن العطاء المتبادل والمشترك داخل وخارج المنزل أفضل السبل لربط الكيان الأسري.

اتباع سبل وقاية

إن أهم سبل الوقاية التي يمكن اتباعها هي الابتعاد عن الأسباب الفارغة لأنها تعمل على زيادة أعراض الاكتئاب والعصبية، وذلك في بعض الأحيان يكون في الإصرار على الاحتفاظ بأشياء غير ضرورية لحين الحاجة لها، وهناك أسباب كثيرة لا تُعد ولا تُحصى .

إقرأ أيضاً :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *