القلادة الذكية اختراع جديد لمساعدة مرضى السكري

كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن اختراع قام به مجموعة من المهندسين، وهو عبارة عن قلادة ذكية لتتبع الحالة الصحية لمرضى السكري، لافتة إلى أن هذا الاختراع هو خطوة فعالة في مساعدة نحو 400 مليون شخص من مصابي مرض السكري حول العالم في متابعة حالتهم الصحية، دون الحاجة إلى إجراء فحص قياس نسبة السكر في الدم عن طريق وخز الأصابع.

ما هي القلادة الذكية

https://www.youtube.com/shorts/1F1HFG0hP6c
القلادة الذكية اختراع جديد لمساعدة مرضى السكري

ذكرت الصحيفة البريطانية في تفاصيل الخبر أن الاختراع الجديد هو عبارة عن قلادة أو سلسلة يرتديها الشخص حول رقبته، يتمكن من خلالها من متابعة مؤشراته الحيوية حالته الصحية، حيث يمكن للقلادة قياس العديد من المؤشرات الحيوية عن طريق فحص العرق الذي يفرزه الإنسان، كما أشارت إلى أنّ هذه القلادة ستغني مرضى السكري عن قياس منسوب السكر في الدم عن طريق وخز الأصابع، بالإضافة إلى وجود مستشعرٍ في القلادة يوضع على الرقبة من الخلف، ومهمته رصد مستويات الجلوكوز والسيروتونين في الجسم، كما تمكن المهندسون في جامعة ولاية أوهايو من خلال التجارب السريرية من فحص قدرات القلادة، إذ تبيّن انّ لها القدرة على قياس تركيز الصوديوم والبوتاسيوم وغيرها في عرق الشخص بدقة وصلت إلى 98.9 في المئة.

وضع مستشعرات في الخواتم والأقراط

ولم يتوقف الأمر لدى المهندسين المبتكرين عند القلادة فقط، إذ من المتوقع ان يتم اختراع أجهزة استشعار يتم وضعها في الأقراط والخواتم، وقد يصل الأمر إلى زراعتها تحت الجلد، تكون وظيفتها إعلام المرضى عن التغيرات التي قد تطرأ على صحتهم،.
وفي سياق متصل ذكرت “جنيغوا لي”، المؤلفة المشاركة في الدراسة التي أسست لهذا الاختراع الجديد، أنّ العرق يحتوي على مئات المؤشرات الحيوية التي تشير إلى الحالة الصحية للإنسان، لافتةً إلى أن الجيل القادم من المستشعرات الحيوية لن يكون عن طريق زراعتها جراحيًا كما هو الحال الآن، وأضافت الباحثة أنّ أهم ما يميز المستشعر الحيوي الجديد هو صغر حجمه، إلى جانب قدرته على الوصول إلى نتائج دقيقة اعتمادًا على كمية ضئيلة من العرق، فقد أظهرت نتائج الاختبارات في كل الحالات أن تركيز الجلوكوز في العرق تصل إلى ذروتها خلال30-40 دقيقة من تناول السكر.
ورغم أهمية الاختراع الجديد، إلا أن الصحيفة لم تعلن عن موعد توافره في الأسواق، كما لم تذكر السعر المرجح له في حال توافره.

إقرأ أيضاً :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *