الوصول إلى أحد منفذي مجزرة سبايكر بعد سنوات من تنفيذها

اللواء عباس ابراهيم المدير العام للأمن العام اللبناني أكد يوم الجمعة عن اعتقال شخص من أقارب صدام حسين وكان من المطلوبين للعراق بتهم تتعلق في أعمال إرهابية والذي شارك في مجزرة سبايكر.

الوصول إلى أحد منفذي مجزرة سبايكر بعد سنوات من تنفيذها

تصريحات المدير العام للأمن الليناني عباس ابراهيم

صرح عباس ابراهيم في قناة العراقية الرسمية أن المديرية العامة للأمن العام اللبناني استطاعت من توقيف عبد الله ياسر سبعاوي الحسن أقارب صدام حسين الذي كان مطلوب للقضاء العراقي بسبب اتهامه بالقيام بعمليات إرهابية وإجرامية راح ضحيتها آلاف الأبرياء، ولفت إلى أن ” اعتقال سبعاوي قد جاء بناء ‏ على مذكرة صادرة عن االشرطة الدولية ونفذتها الأجهزة الأمنية اللبنانية المختصة، ونحن نعمل بناءاً على القانون الدولي والقضاء ‏ومذكرات تبادل واسترداد المطلوبين بين الدول، وخصوصاً في دولة شقيقة مثل العراق وأضاف المدير العام للأمن اللبناني عباس ابراهيم “ونحن بدورنا نرفض أي إهمال من العقاب ونسعى ‏لتطبيق القانون دون أي تدخلات وضغوطات، وهذا واجبنا تجاه بلدنا العراق”.‏

ماذا تضمن التسجيل الصوتي الذي انتشر بين العراقيين

انتشر بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بتسجيل صوتي بشأن اعتقال أحد أفراد عائلة ‏الرئيس العراقي السابق والراحل، صدام حسين، وكان التسجيل منسوب لسعد سبعاوي ابراهيم الحسن والذي يكون ابن شقيق صدام حسين، وكان يطالب المنظمان العربية والدولية التي تختص بحقوق الإنسان، بالتدخل في قضية ومصير ابن شيقيه عبد الله ياسر السبعاوي السجين لدى السلطات الأمنية في لبنان منذ يونيو الماضي بتهمة كيدية على حسب اعتقاده، ولم تستطع الحرة التأكد من صحة التسجيل بشكل مستقل

من هو عبد الله ياسر؟

عبدالله ياسر هو حفيد الأخ غير الشقيق لصدام حسين، وهو متهم رئيسي بالمشاركة فيما يسمى عمليات إرهابية وخاصة في”مجزرة سبايكر”.

ما هي محزرة سبايكر؟

هذه المجزرة وقعت في يونيو 2014 بعد أسر جنود منتسبين إلى الفرقة 18 في الجيش العراقي المكلفة في حماية أنبوب النفط الرابط بين بيجي ومنطقة حقول عين الجحش في الموصل والذي تم في قاعدة سبايكر الجوية، حيث كانت مجزرة مؤلمة جداً تم نقل الأسرة الذي يبلغ عددهم حوالي 2200 جندي إلى قصور رئاسية في تكريت، وقاموا بقتل بعضهم بالرصاص والبعض الآخر دُفنوا وهم على قيد الحياة .

إقرأ أيضاً :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *