الرئيس الإسرائيلي يزور البحرين قريباً

أعلن الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ عن نيته بزيارة البحرين خلال الأشهر القادمة وذلك خلال احتفال سفارة الإمارات بتل أبيب على مرور عامين على توقيع اتفاقيات ابراهيم.

تفاصيل الخبر

الرئيس الإسرائيلي يزور البحرين قريباً

جاء إعلان الرئيس الإسرائيلي عن هذه الزيارة خلال حفل استقبال اقامته سفارة الإمارات بتل أبيب احتفالاً بمرور عامين على توقيع اتفاق تطبيع العلاقات في أمريكا وقد حضر الاحتفال وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد والذي كرم خلال هذا الاحتفال

وتعتبر هذه الزيارة هي الأولى من نوعها لمسؤول إسرائيلي حيث أعلن هرتسوغ عن زيارة البحرين بعد زيارته لدولة الإمارات العربية المتحدة خلال كانون الثاني الماضي قائلاً بأنه سيزور البحرين خلال الأشهر القادمة وسيحل ضيفاً على الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

أهداف الزيارة للبحرين

وعن أهداف هذه الزيارة فقد أعرب الرئيس الإسرائيلي بأنه سيتم خلال الزيارة استكشاف طرق جديدة لتعزيز التعاون بين الدولتين من أجل السلام والازدهار والنجاح لمنطقة بأكملها.
كما أشاد بالدور الذي لعبه وزير الخارجية الإمارتي عبد الله بن زايد آل نهيان في صياغة الاتفاقيات كما وصفه بأنه رجل سلام و لاعب مركزي.
كذلك أشاد بدور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب في تأمين هذه الاتفاقيات.

التطبيع مع السودان والأمل في فلسطين

أعرب يتسحاق هرتسوغ عن تفاؤله بإمكانية تطبيق ذلك في السودان أيضاً حيث أبدى تفاؤل حول التقدم الذي تم إحرازه في المفاوضات مع السودان ووصف المحادثات التي أجراها مع القادة السودانيين بأنها إيجابية وأشار إلى الرغبة المشتركة في تحسين العلاقات.

كما أوضح أن الحكومة الإسرائيلية لديها التزام بهذا التحول في المنطقة وبهذه الاتفاقيات كما أبدى مودة الشعب الإسرائيلي تجاه الأصدقاء الجدد في المنطقة حيث قال أن شعبه يحيي الاصدقاء الجدد بقلب منفتح وسعيد وأعرب عن أمله بأن يصل لاتفاق مشابه مع الفلسطينين.

اتفاقيات التطبيع

اتفاقيات التطبيع التي كانت الولايات المتحدة وسيطاً بها أدت إلى تطبيع العلاقات مع عدة دول عربية أولها الإمارات والبحرين ويعد توقيع اتفاق التطبيع الإماراتي مع إسرائيل في اغسطس من عام 2020 في البيت الأبيض بداية ومدخل لباقي الاتفاقيات بين دول الاحتلال والدول العربية كالسودان والمغرب كما أشارت تفاربر عدة بدور الإمارات بإقناع تلك الدول بالإضافة للدور الإمريكي بقبول التطبيع مع تل أبيب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *