اكتشاف نظام غذائي رائع تم اتباعه في عصر النبي

منذ مئات السنوات أوصى رسول الله عليه الصلاة والسلام بتناول لقيمات من الطعام و أرشد إلى ملء ثلث المعدة بالطعام و ثلثها بالشراب و ثلثها يترك فارغاً، ومع تطور العلم وابتكار أنظمة غذائية متنوعة توصل الأخصائيون إلى نظام غذائي يعتمد على السعرات الحرارية العائدة إلى شيفرة الطاقة لكل شخص بمفرده، و بعد التدقيق والتمحيص عرفوا أن النظام الأخير ينطبق عليه الحديث الشريف و قد وجه إلى سيدنا محمد بشكل صريح و مباشر، ما هو هذا النظام المذهل و ما هي أبرز المعلومات حوله؟

البيان اللغوي و العلمي للحديث النبوي

اكتشاف نظام غذائي رائع تم اتباعه في عصر النبي

جاء في الحديث الشريف: (( ما ملأ آدميّ وعاءٌ شراً من بطن، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لابد فاعلاً، فثلثٌ لطعامه و ثلثٌ لشرابه و ثلثٌ لنفسه))، فحوى هذا الحديث أن المعدة تشبه الوعاء الذي يتجمع فيه الطعام ، و في حال ملء المعدة بشكل مبالغ يستدعي ذلك تشكل خطر حقيقي على الإنسان، و كما اعتدنا فقد بين لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم التوجه الصحيح عند تناول الطعام مشيراً إلى أن القليل من اللقم التي تسد الرمق كافية ليؤدي المرء كافة نشاطاته بكل سلاسة.

تحليل شيفرة الطاقة البشرية

عندما تطورت التكنولوجيا الطبية و تخصصت المراكز البحثية بالعلوم الغذائية و زاد الاهتمام بها، لاحظ العلماء و الباحثين أن الطاقة اللازمة لعملية هضم و استقلاب الغذاء و عملية التفكير المستمرة طوال اليوم و كذلك المجهود العضلي و الحركة الوسطية جميعها تتناسب مع عدة لقيمات من الطعام يمكن للشخص البالغ الاعتماد عليها يومياً، و على الجانب الآخر فقد وجد خبراء التغذية أن الإنسان الطبيعي يحتاج إلى 2200 سعرة حرارية يومياً بالحد الأقصى، و يمكن الحصول على هذا العدد من كمية قليلة من الغذاء توازي بضع لقيمات، أما في الحد الأدنى الذي تستمر فيه الحياة و تعمل كافة العمليات الحيوية بشكل مثالي فهو 600 سعرة

مخاطر التخمة

أثبتت آخر الدراسات و الأبحاث العلمية أن تناول الطعام بشكل مبالغ يسبب مشاكل مرضية على أعضاء عديدة نذكر منها:
• تشنجات القولون و المستقيم
• الشعور بالحموضة
• القلس المعدي المريئي
• الإصابة بالفتق الحجابي
• ارتفاع مستويات الكوليسترول و الشحوم الثلاثية
• ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية
• السمنة المفرطة
• مشاكل في المفاصل
• ضيق النفس

إقرأ أيضاً :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *