4 معتقدات خاطئة حول الكمامات الطبية لا تصدقها

بعد جائحة كورونا زاد الوعي في كافة المجتمعات حول أهمية ارتداء الكمامة الطبية “الماسك” و أصبح الكثير من الأشخاص يعتمدون علها كونها من اهم التدابير الوقائية، و بعد حملات التثقيف الكبيرة و التوصيات العديدة التي أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية و مراكز السيطرة على الأمراض و الوقاية منها عن ضرورة ارتداء الكمامة انتشرت العديد من المفاهيم المغلوطة و الخرافات التي لا أصل لها من الصحة المرتبطة بالكمامة!، إليك أبرز المعتقدات التي أثارت الجدل مؤخراً و التفسيرات العلمية المرتبطة بها..

4 معتقدات خاطئة حول الكمامات الطبية تجنب تصديقها

ارتد الكمامة إذا كنت مريضاً!

يعتقد الكثير من الأشخاص أن الشخص المصاب بالمرض وحده من يتوجب عليه وضع الكمامة، لكن في الواقع تلعب الكمامة دور وقائي فعال جداً لدى الأشخاص الأصحاء تجنبهم الإصابة بالمرض الجرثومي و الفيروسي، و كما لاحظنا في وباء كوفيد19 فإن الأشخاص المصابين بالفيروس لم تظهر عليهم الأعراض فوراً بل كان هناك فترة حضانة تمتد لعدة أيام يحمل فيها الشخص الذي لا تظهر عليه علامات المرض الفيروس و ينقل العدوى إلى غيره، و هذا الأمر ينطبق على الكثير من الحالات المرضية الأخرى كما في نزلات البرد الشائعة و جدري الماء و غيرها، و خلاصة القول أنك سواءاً كنت سليماً معافى أو مريضاً يتوجب عليك ارتداء الكمامة لحماية الآخرين حولك و هم يتوجب عليهم وضعها لحمايتك.

الكمامة القماشية لا فائدة منها!

تناقل الكثير من الأشخاص الذين تعرضوا بالفعل للإصابة بكورونا أنهم كانوا يضعون الكمامة بشكل مستمر و على الرغم من ذلك فقد أصيبوا بالمرض و تدهورت صحتهم، نحن بدورنا سنرد على هذه الشائعة بأن الكمامة التي يتم تداولها بين العوام لا يمكن أن تشكل عامل وقاية بقدرة 100% إطلاقاً و لا حتى بنسبة 90%، و بالقياس مع الكادر الطبي الذي يحتك بشكل مباشر مع المرضى المصابين نجد أن الكمامات التي يستخدمونها من نوع N95 لا تشكل حماية تامة أيضاً لكنها أكثر انتقائية من سابقتها، و في النتيجة ننوه إلى أن درهم وقاية خير من قنطار علاج و لا يمكن أن تكون الكمامة دون جدوى بالطبع، فكما لاحظنا لدى البلدان التي فرضت وضع الكمامات و التباعد الاجتماعي استطاعت السيطرة على انتشار الوباء أكثر من غيرها بفارق واضح.

إذا وضعت الكمامة ستتنفس غاز ثنائي أوكسيد الكربون و ستمرض في النهاية

تفسير بسيط و منطقي يمكن لعامة المجتمع الاقتناع به ببساطة، هكذا وجه بعض الأشخاص الذين اجتهدوا و وصلوا إلى هذا النتاج العلمي حجتهم لعدم ارتداء الكمامات، لكن فعلياً هناك آلاف بل عشرات الآلاف من الأطباء و الممرضين و الصيادلة الذين يضعون الكمامات منذ عشرات السنوات و لم تلاحظ عليهم أي آثار سلبية، كما أن الكمامة منتج طبي مصرح عليه من قبل منظمة الصحة و الغذاء العالمية، كذلك فإن الكمامة يتوجب استخدامها للأطفال فوق عمر العامين و بذلك ينخفض خطر نقص الأكسجة و يتحرر غاز ثنائي أوكسيد الكربون عبر مسام الكمامة بسهولة، و أخيراً تم فرض وضع الكمامة في الأماكن العامة حيث التهوية جيدة و بذلك ليس هناك أي حجة حول استنشاق غاز Co2 و مضاعفاته.

الكمامة حل بديل عن التباعد الاجتماعي

ليست الكمامة إلا خطوة من خطوات تجنب المرض و الوقاية منه و لا تعاوض عن التباعد الاجتماعي نهائياً، بل يتوجب على الشخص الذي يضع كمامة و يلتزم بقواعد الصحة العامة الابتعاد عن الآخرين بمسافة أدناها 1.5 متر و غسل اليدين بالماء و الصابون و تطهيرهما باستمرار بالإضافة إلى تجنب الخروج من المنزل في حال ظهور أعراض المرض.

إقرأ أيضاً :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *