السر الغامض وراء لدغ البعوض لأشخاص معينين دون غيرهم

من أكثر ما يسبب حيرة بيننا عندما نجتمع كعائلة ويتعرض أفراد معينين منها للسعات البعوض بينما أفراد آخرين لا يشعرون بها، وقد تم مؤخراً الكشف عن هذا السر من قبل باحثين بعد أن قاموا بإجراء دراسات علمية حول هذا الموضوع.
وبعد الدراسات تبين أنه البعوض تنجذب لأشخاص محددين بسبب مزيج محير من المواد الكيميائية.

لدغة الزاعجة المصرية وتأثيرها

السر الغامض وراء لدغ البعوض لأشخاص معينين دون غيرهم

تبين عند الباحثون المختصون أن البعوض قد ينجذب للأفراد الذين يمتلكون مستوى أكبر من الأحماض على بشرتهم أكثر من الأشخاص الذين لا يملكون هذا الحمض ب 100 مرة، وبشكل خاص تنجذب لهؤلاء الأشخاص إناث ما تسمى ب “الزاعجة المصرية”.
وهي أحد أنواع البعوض التي تتسبب في نقل الأمراض كالحمى.

وقد أوضحت بعض المصادر أن أن هناك 700 مليون فرد يتأثر ب لدغ البعوض سنوياً، ومن المحتمل أن يزيد هذا العدد كلما ازدادت درجة الحرارة العالمية ، حيث أن المتعارف عليه هو أن هذا النوع من البعوض الزاعجة المصرية أو ما تسمى أيضاً ب بعوضة الحمى الصفراء لا تعيش إلا في المناخات الاستوائية أو شبه الاستوائية.
لكن حالياً نجد أن البعوض والحشرات تتكاثر على مدار العام.

غذاء أنثى البعوض.

لكي تستطيع أنثى البعوض من التكاثر لابد من حصولها على البروتين الكافي للتكاثر ولا تحصل على هذا البروتين إلا من خلال لدغة الدم.

أشخاص تنجذب لهم البعوض أكثر من غيرهم.

كان من الملاحظ بشكل كبير من العلماء انجذاب البعوض لبعض الأفراد دون غيرهم، ولأسباب غير معروفة.
وتبين لهم أن البعوض ينجذب بشكل أكبر للنساء في فترة الحمل، أيضاً ينجذب للأشخاص الذين يشربون الخمر.
ودفعت هذه الحالات العلماء والخبراء للبحث والكشف عن أسباب اخرى تجذب البعوض.

اكتشاف نوع الحمض الذي يجذب البعوض

ومن خلال تجارب قام بها الباحثون أكدوا أن البعوض ينجذب للأشخاص الذين يمتلكون مستويات أكبر من مركبات الأحماض الكربوكسيلية على جلدهم.
وجميع أجسام البشر تنتج هذا النوع من الحمض لكن تتفاوت النسبة من شخص لآخر، لذا فإن البعوض ينجذب للأشخاص الذين لديهم مستوى عالي من هذا الحمض.

كيف يمكن تجنب البعوض


يستطيع البعوض تحديد الأشخاص الذين يمتلكون نسب عالية من هذا الحمض حتى مع وجود العطور ومعطرات الجسم.
ولكن بعد اكتشاف هذا السر لابد من إنتاج منتجات تساعد الأشخاص على طرد البعوض والتقليل من جذبها إليهم.

إقرأ أيضاً :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *