احتل تيك توك ويوتيوب الصدارة في مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبح في صدارة المنصات الترفيهية عام 2022، كثرة المتابعين والترندات التي تنوعت بين ماهو نافع والآخر ذو المحتوى السيء الذي روج لأفكار عديدة منبوذة اجتماعياً، مع تراجع عدد مستخدمي فيس بوك
دراسات وأبحاث تثبت تراجع عدد مستخدمي فيس بوك
تراجع عدد مستخدمي فيس بوك بين صفوف المراهقين الامريكيين خلال سنة 2022 وفق دراسة أجراها مركز” بيو” للأبحاث، وبينت الأبحاث فروقات كبيرة بالنسب بين عامي 2015 و2022 بالنسبة لعدد متابعي فيسبوك حيث أن نسبة متابعي فيس بوك من المراهقين تراجعت من 71٪ إلى 32٪،
وحالياً نسبة مستخدمي تطبيق التيك توك من فئة المراهقين في الولايات المتحده الامريكية بشكل دائم ومستمر حوالي 67٪
تيك توك المملوك للمجموعة الصينية يصبح عالمياً
تيك توك المعروف في الصين بإسم “دوين” وتمتلك هذا التطبيق شركة “بايت دانس”
قامت الشركة على منصة الوسائط الاجتماعية التي من خلالها مجموعة منوعة من المقاطع المرئية القصيرة، بمحتوى متنوع ومتعدد وشمل لاحقاً ترندات يتم تدوالها، وأخذ تطبيق تيك توك الطابعي العالم في عام 2017 حيث تم طرحه في نظام ” آي أو أس” و” أندرويد” في اسواق الصين القارية ورغم ذلك أصبح متاحاً في جميع أنحاء العالم بعد الاندماج بخدمة الوسائط الاجتماعية الصينية التي تسمى “ميوزكلي” ،واكتسب تيك توك شعبية كبيرة في عشرات الدول حيث تجاوز تطبيق تيك توك أكثر من ملياري تنزيل في الهاتف المحمول في كل أنحاء العالم، ومن هذه الدول آسيا جنوباً وشرقاً وجنوب شرق آسيا، وأيضاً تركيا وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية
التيك توك ومخاوف الإدمان والمحتوى
تطبيق تيك توك بين محتوى فاجغ ومخاوف الإدمان وأبدا الكثير من المهتمين بهذا القضايا مدى اكتراث متابعي ومستخدمي تيك توك للأمر، ووفق دراسات أن مشاهدة فيديوهات قصيرة مدتها 15 ثانية بشكل متكرر قد تؤدي إلى انخفاض مدى التركيز والانتباه، والأصعب من ذلك أن جمهور تيك توك معظمه من صغار السن والمراهقين وفق الأبحاث السابقة، وعديداً من الدول أبدت مخاوفها من المحتوى المطروح في تيك توك والتي تعتبر هذا المحتوى فاحش، وغير مقبول أخلاقياً وبعض الدول قامت بحظره مثل اندونيسا والهند، وكثير من الدول تعاملت مع خطورة هذا البرنامج وأحدها مصدر في عام2020 التي أصدرت حكم بالسجن عامين لنساء بسبب مقاطع “تيك توك” تخل بالآداب العامة.
أحكام صارمة،وتشديد من بعض الدول بشأن هذا الأمر، وماذا عن بقية الدول في التراخي بموضوع الإدمان وتفاهة المحتوى في زمن سيطرت فيه التفاهة بكل قوة.
إقرأ أيضاً :
