نتابع في تجمع أبناء الجولان في المهجر ما تجري من تجاوزات غير قانونية ولا مبررة بخصوص الدكتور نصرالحريري، حيث نستنكر في التجمع الحملة المسيسة الموجهة ضده، والمحاكمة العسكرية المزمع عقدها لأجله من قبل الحكومة السورية المؤقتة، على خلفية رفضه لآلية انتخاب رئيس الائتلاف وهيمنة رئيس الحكومة المؤقتة على قرار الائتلاف والانتخابات وفرض شخصيات بالقوة والإكراه لقيادة هذا الجسم المعارض.
دعوة الى إصلاح الإئتلاف :
وعلى ضوء ذلك ندعو إلى إصلاحات شاملة في الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية ليكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه في تمثيل الثورة السورية وليكون بحجم المأساة السورية وآلامها، وليكون كذلك بحجم التطلعات الثورية بإقامة دولة العدل ومحاسبة الفاسدين، لا تكرار الفساد والظلم والمحسوبيات، وانتهاج النهج البعثي نفسه في إسقاط الشخصيات المعارضة للقطب الواحد، وتشويه سمعتها، واستغلال النفوذ السلطوي لمحاربتها وتهميشها.
رئيس الحكومة المؤقتة :
كما ندعو الحكومة السورية المؤقتة ورئيسها إلى عدم تجاوز الصلاحيات الممنوحة لهم، والفصل ما بين المنصب الوظيفي الذي هو أمانة ومسؤولية وبين المشاكل الشخصية والانتصار للذات.
كما نؤكد أننا نقف على مسافة واحدة من جميع المعارضين الشرفاء مهما كانت خلافاتهم الشخصية والمنهجية، ما لم تتجاوز الخلافات حدودها، وتتحول مؤسسات الثورة إلى منصات مرهونة بأشخاص ومؤتمرة بأوامرهم، فهنا نقف مع الحق، وضد الباطل.
تعيش الثورة السورية المباركة
تجمع أبناء الجولان المحتل
الرحمة للشهداء والحرية للمعتقلين والعودة الآمنة العزيزة للمهجرين والنازحين، والقصاص العادل من المجرمين والفاسدين.
