تعرف على عقار النيكوتين وكيفية تنظيف الجسم منه

هل اعتقدت للحظة أن عقار النيكوتين قد يسبب الوفاة في نهاية المطاف؟!، يؤسفنا القول أن هذه حقيقة بدأت مراكز التحكم بالأمراض والوقاية منها في أمريكا بالتحذير منها و إطلاق حملات التوعية بشأنها، فما هي أضرار النيكوتين و كيف يتم تنظيف الجسم منه؟ إليك أبرز التفاصيل..

ما هو عقار النيكوتين؟

تعرف على عقار النيكوتين وكيفية تنظيف الجسم منه

يعتقد البعض أن عقار النيكوتين هو نوع من أنواع المخدرات لكثرة أضراره، لكن تم تعريفه من قبل مؤسسة خدمات الكحول و المخدرات الأسترالية، على أنه عقار منبه يقوم مبدأ عمله على زيادة سرعة الإشارات العصبية بين الدماغ و الجسم يستمر تأثيره في جسم الإنسان لمدة ٦ إلى ٨ ساعات وسطياً، و هو المكون الرئيسي في منتجات التبغ التي تسوق تجارياً بشكل شائع.

أبرز أضرار النيكوتين

أعلنت جمعية القلب في أمريكا عن قائمة رسمية تتضمن مجموعة من الأضرار و المضاعفات الناتجة عن التدخين و هي:
• ارتفاع مستوى ضغط الدم و عدد ضربات القلب نتيجة زيادة تدفق الدم إلى القلب و تضيق الأوعية الدموية.
• تصلب جدران الأوعية الدموية عموماً و الشرايين تحديداً و بالتالي زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية.
• بالعودة إلى تحذيرات مراكز التحكم بالأمراض والوقاية منها، فقد تم تحديد جرعة 50_60 ملغ من النيكوتين على أنها الجرعة المميتة لشخص يزن 70 كغ تقريباً.

ما هي الكيفية الصحيحة لتنظيف الجسم من النيكوتين؟

بديهياً ستعتقد أن الإقلاع عن التدخين كافٍ لتخليص الجسم من مركب النيكوتين، لكن في الحقيقة قد يبقى مركب النيكوتين داخل الجسم لعشرات الأيام و الأشهر.
و لذلك هناك مجموعة من الأمور التي تسرع عملية تكسير النيكوتين و إزالة جزيئاته من الجسم بشكل نهائي لنتعرف عليها..
• شرب الماء باستمرار
بما أن إطراح مركب النيكوتين كلوي فإن شرب كميات كبيرة من الماء يؤدي إلى إطراح المزيد من النيكوتين في البول
• ممارسة التمارين الرياضية
إن تعزيز عملية الأيض و زيادة معدل الاستقلال و التمثيل الغذائي يؤدي إلى تخلص الجسم من النيكوتين بسرعة أكبر، و أبرز مثال على ذلك هو التعرق الذي يحدث خلال التمارين الرياضية فهو يحمل الكثير من مركبات النيكوتين و يطرحها خارجاً
• تناول مضادات الأكسدة
يساعد تناول الاغذية الغنية بمضادات الأكسدة الطبيعية على زيادة عملية الأيض أيضاً، و من أهم هذه الاغذية الحمضيات و الجزر و الفلفل..
• النظام الغذائي النباتي
تعتبر الخضار و الفواكه مصادر غنية بفيتامين B9 (فوليك أسيد) الذي أثبتت الدراسات أنه يحد من تأثيرات النيكوتين و أضراره، و أهم الخضراوات في هذا السياق: السبانخ، الملفوف، الكرنب و البروكلي.

إقرأ أيضاً :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *