دائما ما نسمع عن الكوليسترول وأضراره على الصحة والآثار السلبية التي يسببها، لكن بالمقابل هناك كوليسترول جيد له دور هام في الحفاظ على صحة الجسم وحماية القلب من الأمراض، كما أن الأطباء تؤكد على ضرورة احتواء للجسم على كمية مرتفعة من الكوليسترول الجيد.
وقي مقالنا هذا سنزودكم بأهم التفاصيل عن الكوليسترول الجيد وفوائده ودوره الهام في الجسم.
ما هو الكوليسترول الجيد وما أهميته؟
يطلق على الكوليسترول الجيد علمياً اسم البروتين الشحمي المرتفع الكثافة (HDL- high density lipoprotein)، ويعد الكولسترول الجيد ضرورياً جدا للجسم وخاصة القلب، حيث أن له دوراً هاماً في طرح الكولسترول الزائد من الجسم كما أنه يحمي من الإصابة من احتشاء القلب الحاد..
أنواع للكولسترول ودور كل منهما:
١_ البروتين الشحمي مرتفع الكثافة(HDL): وهو الكوليسترول النافع
٢_ البروتين الشحمي منخفض الكثافة(LDL): هو الكوليسترول الضار
يساهم البروتين مرتفع الكثافة في حماية القلب من الإصابة باحتشاء القلب الحاد الذي يسببه البروتين منخفض الكثافة.
حيث أن البروتين الشحمي منخفض الكثافة له دور كبير في الإصابة باحتشاء القلب بالإصافة إلى أمراض القلب التاجية.
تعتبر نسبة الكوليسترول الجيد HDL في الدم عند النساء أكبر مما هي عند الرجال، ويشكل أيضاً حوالي 20-30٪ من نسبة الكوليسترول في الدم.
يعمل الكوليسترول الجيد على إزالة الدهون الموجودة في جدران الشرايين التاجية مما يساهم في تخيف احتمالية الإصابة بانسداد الشرايين.
النسبة الطبيعية للكولسترول الجيد في الدم.
يمكننا القول أن نسبة البروتين الشحمي مرتفع الكثافة جيدة في الدم عندما تزيد عن ملغم/ ديتسيلتر ( 40 mg/dL).
5 وسائل تزيد من نسبة الكوليسترول الجيد في الدم عليك اتباعها.
هناك العديد من الوسائل التي تساعد على زيادة نسبة الكوليسترول الجيد في الدم وهي:
1_ عدم التدخين.
2_ تخفيف الوزن الزائد.
3_ ممارسة للتمارين الرياضية بشكل يومي.
4_ تناول الدهون غير المشبعة مثل: السمك – المكسرات – وزيت الزيتون
5_ تناول الخضار والفواكه بالإضافة إلى مشتقات الحليب قليلة الدسم
ستساعدك هذه الوسائل في الحفاظ على نسبة مرتفعة من البروتين الشحمي مرتفع الكثافة أو الكوليسترول الجيد، والذي سيساهم في وقايتك من العديد من أمراض القلب الخطيرة.
إقرأ أيضاً :
