أسباب ضيق التنفس عند الحزن

إن مشاعر القلق والحزن والاكتئاب غالباً تنتج عند الإحساس بالصدمة، إلا أن تلك المشاعر من الممكن أن ترافقها آثار سلبية قوية على الجسم مصحوبة كالتنفُّس السريع وزيادة معدل ضربات القلب وأيضاً الشعور بالغثيان أو آلام البطن.

أسباب ضيق التنفس عند الحزن

تأثير المشاعر على جسم الإنسان

على الرغم أن المشاعر أحد أكثر الأعراض المخيفة والمؤلمة، فإن من الطبيعي تماماً الشعور بضيق في الصدر وصعوبة في التنفُّس، وذلك عند تلقي خبر صادم أو التعرض لحزن شديد لكن ومع ذلك يعتقد الكثيرون أن القلق من الأعراض التي تؤثر على تنفسهم، أي أنها مرتبطة بمشكلة جسدية، في الحقيقة، تؤثر الصحة النفسية والعقلية على صحة الجسم وذلك من خلال عدة طرق مباشرة.

أعراض القلق على الجسم

إن القلق هو استجابة الخوف الطبيعية للجسم البشري، وتُعرف هذه الاستجابة باسم القتال أو الهروب وغالباً ما يتفاعل الجسم بعدة طرق جسدية وعقلية، أي يقوم الجسم بتجهيز نفسه للقتال أو للدفاع عن نفسه تجاه سبب معين، أو يستعد للهروب من موقف خطير، لذلك يتعرض لضيق التنفس الذي يعتبر أحد الاستجابات الجسدية لتلك المشاعر القوية التي تعرض لها الجسم، وقد يشعر الإنسان بضيق لدرجة يعصب عليه التقاط أنفاسه، أو بضيق في صدره، وقد يشعر أنه بحاجة لكمية أكبر من الهواء.
وضحت الدراسات وجود علاقة قوية جداً بين مشاعر الحزن والقلق وأمراض الجهاز التنفسي، والذي يشمل ضيق التنفس، وهناك بعض الأعراض الأخرى التي يمكن أن تحدث أثناء

الاستجابة، وهي:


سرعة في التنفس (ويُسمى فرط التنفس).
ضيق الصدر.
الشعور بالاختناق.
الشعور بوجود كتلة في حلقك تعيق تنفسك.
الشد العضلي.
خفقان القلب ( ضربات القلب تصبح أسرع).
الشعور بالإغماء أو الدوار.
الغثيان وترافقها آلام في المعدة.
الأرق أو التهيج .
وبشكل عام، ترتبط العواطف ارتباطًا وثيقًا بحالة الجسم، وذلك من خلال معدل ضربات القلب وضغط الدم والتنفُّس ودرجةعمقه، حيث أن لتغيرات الفسيولوجية، والتجربة النفسية للعواطف المختلفة، تكيفت لكي تساعدنا على الاستجابة لبيئتنا بسلوكيات تعزز البقاء الناجح.

إقرأ أيضاً :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *